أسرار جمال الفنانات

الفنانة يسرا تقول: "إنّ جمال وجهي في الفترة الأخيرة يعود إلى امتلائه بعض الشيء نتيجة لزيادة وزني. والمحافظة على مستوى الرونق والتألّق لها طقوس في الحياة لا يمكن تجاهلها أو إهمالها، أهمّها الحرص على النوم خمس ساعات على الأقل يومياً وإعطاء الجسم الراحة الكافية، وعدم الإستغراق في المشاكل أو الإلتفات إلى كلام الناس أو الإصغاء إلى نقد هدّام

وبالنسبة إلى وجهي، أستخدم بعض الكريمات المغذيّة للبشرة، من ماركات عالمية مصنوعة بإتقان وتحت إشراف أطبّاء متخصّصين. فالمساحيق الرخيصة دائماً لا تفيد، بل بالعكس تضرّ البشرة وتصيب الجلد بحساسية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة يصعب علاجها.

لذا، أفضَل إستخدام الكريمات المتخصّصة، فأستعمل مثلاً مسحوقاً خاصاً بالعيون لأنها جزء حساس في وجه أي إمرأة، وغالباً ما يكون العنصر الأساسي في الكريم هو اللبن لأنه مرطّب ومزيل لإجهاد العين. وأستعمل للبشرة نوعاً خاصاً بالنهار للحماية من الأتربة وأشعة الشمس. وفي المساء، وقبل وضع أي ماكياج من أجل التصوير، لا بدّ أن أضع الكريم الأساس المغذّي للفصل بين كيميائيات المساحيق والجلد. وقبل النوم أغسل وجهي جيداً من آثار الماكياج لأريح مسام بشرتي وأعطيها فرصة للتجدّد، وأضع طبقة خفيفة جداً من الكريم لتجديد خلايا البشرة. أما يداي وقدماي فلها كريم خاص يحتوي الغليسرين، أثبت فاعلية من حيث الطراوة والنعومة.

أحبّ لون بشرتي جداً ولم أحاول يوماً تغييره بإستخدام أي نوع من الكريمات تفتّح البشرة. فملامحي المصريّة الشرقيّة الأصيلة قد تكون سر جمالي ونجاحي وحب الناس لي

وأضع كل يوم جمعة ماسك عسل أبيض نقي على وجهي لمدة ربع ساعة، فأشعر بأنه أصبح أكثر نضارة وبريقاً
وأحياناً، عند شعوري بالإرهاق الشديد أمسح وجهي بقطنة مبلّلة بعصير الليمون، فيمتص الإجهاد الظاهر على بشرتي بسرعة. وأكثر من تناول الفاكهة الطازجة ولا سيما الخوخ والتفاح لأن فيهما نسبة معادن عالية تفيد الجسم. أما المانغو فبيني وبينه غرام قديم منذ الصغر
ورغم كل ذلك، فإن جمالي وجمال كل إمرأة هو في صدقها مع نفسها ومع من حولها، لأن ذلك يريح عضلات الوجه ويطمئن القلب ويجعل الإنسان في حالة سلام مع نفسه ومع الآخرين

بوسي

الفنّانة الجميلة بوسي تكشف أسرار الشباب الدائم والجمال والرونق الذي يعتبر أهم صفاتها بالقول: "أعشق الطعام الذي لا يسبّب السمنة، وأعيش حياتي ببساطة وهدوء وأبتعد قدر الإمكان عن الهموم وأنسى الماضي، فلا بد أن يبسّط الإنسان أموره

بطبيعتي لست "أكولة"، وفي الفترات التي كان وزني فيها زائداً قليلاً، كان سبب ذلك أن لا إرتباطات فنيّة عندي، فأجلس طول النهار، وآكل المانغو والعنب. والمحافظة على الوزن تتطلّب أحياناً أن أحرم نفسي من أشياء كثيرة، وكثيراً ما أضطر إلى العيش على عصير الفواكه لأيام طويلة لأتخلّص من زيادة في وزني لا تتعدى غرامات"

حنان ترك

الفنّانة حنان ترك تقول "إن الجمال هبة ربانيّة ونعمة، وعلى المرأة أن تحافظ عليها بما هو جيد، سواء من خلال ارتداء الملابس أو عبر طقوس أخرى. وفي كثير من الأحيان أقوم بتصميم ملابسي، وكان والدي يمتلك مصنعاً للملابس، وكنت أختار الموديل لينفّذ في المصنع. وأعشق من الألوان الفاتح والنبيذي. وبطبعي، لا آكل كثيراً، ولا أسرف في تناول الحلويات منذ طفولتي. أساساً أنا ألعب الباليه، وهذه الرياضة تحتاج الى رشاقة ومرونة تتطلّبان نظاماً غذائياً معيناً. لا أرهق نفسي بالمبالغة في الماكياج إلاّ للضرورة من خلال الأعمال الفنية التي تتطلّب ذلك. وأميل إلى استعمال الكريمات الطبيعيّة التي لا تسبّب أثراً ضاراً بسبب المواد الكيميائيّة التي تحتويها. وغالباً، ألجأ إلى ماسكات طبيعيّة جداً مثل الخيار والليمون وعسل النحل. وأهم مسألة عندي هي الهدوء النفسي والإسترخاء والإستجمام، لأن ذلك يريح النفس وينعكس على جمال الوجه والداخل. أما النوم الكافي فينعش الجسد ويجعله بعيداً عن الإرهاق. وأحرص أيضاً على الإهتمام بكل مناطق الجسد حتى العينين والقدمين والرجلين"
ليلى علوي
الفنّانة الجميلة ليلى علوي تبادرنا: "لي قصة طويلة مع الرشاقة، فقد زاد وزني في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، وفكرت في استعادة رشاقتي لأنني أعشق الشوكولا. وكنت أتناول أطعمة تؤدي إلى زيادة الوزن، فقرّرت إتباع نظام غذائي فعّال وليس قاسياً، يعتمد على الإبتعاد تماماً عن الأطعمة التي تؤدّي إلى السمنة والعديد من الأمراض. ولا بدّ أن تنظر الفنّانة أو المرأة بشكل عام ليس إلى جمالها فقط ولكن أيضاً إلى الحفاظ على صحتها. ثم، إنني بسيطة جداً في ماكياجي وأعتمد بشكل رئيسي على الوسائل الطبيعيّة المفيدة للبشرة والجسم والشعر، مثل العسل وزيت الزيتون والكريمات التي تعتمد على المواد الطبيعيّة وذات الشهرة العالميّة وأختار من الملابس ما يناسبني ويتلاءم مع قوامي ويظهرني أنيقة"

حلا شيحا
الفنّانة الشابة حلا شيحا: "لأنوثتي وجمالي أسرار كثيرة. فأنا أحب الملابس غير التقليدية والألوان الجديدة والجينز لأنه حاجة مهمة في حياتي. كما أنني أهوى الفساتين الناعمة وأحب أن أضع شالاً طويلاً فوق ما أرتديه. وأحياناً، أرسم الملابس وأصمّمها، فهذه هوايتي ولكن لضيق الوقت أختار ما يناسبني من الملابس الجاهزة شرط أن تكون قريبة من روحي. ومن الطبيعي جداً أن نجومية الفنّان تحكم اختياراته في الأزياء لأن الفنّانة لا بدّ أن تكون متوازنة في اختياراتها أو حتى في حياتها، والجمهور يريد أن يرى من يحبّه جميلاً. والأهم أنني أختار كل ما يناسبني بكل بساطة، بعيداً عن المبالغة

أنا أعشق ألوان البيج والبنّي ودرجات من الأخضر واللون الفيروزي، ولا أحد يتدخل في حياتي ولكن هناك مشاركة من شقيقتي رشا. لا أتبع أي حمية غذائيّة، فأنا أحرص على تناول وجبة الإفطار، وهذا مهم جداً، ولكن لا أتناول العشاء، وإذا فعلت ففي وقت مبكر.

أما الرياضة فمهمّة لأي إنسان، وبالنسبة إليّ أعشق السباحة لأنها تساعدني على البقاء رشيقة. وأنصح كل فتاة وإمرأة بممارسة الرياضة، ولو اقتصرت على المشي

وأحافظ على بشرتي ووجهي، لذلك أفضَل كثيراً تناول الخضروات والفواكه الطبيعيّة لا المعلّبات، وأستخدم زيت الزيتون لشعري، وأحب كل الوصفات الطبيعيّة وأستخدم أنواعاً من الكريمات الطبيعيّة لبشرتي

ولجهة نوعيّة الطعام الذي أتناوله، فأنا لا آكل الخبز، وأشرب المياه بشكل دائم، ووزني لا يزيد عن 54 كليوغراماً. وأحب التعامل مع "الماكيير" الذي يبرز ملامحي، وأفضَل الماكياج البسيط، إذ أضع أحمر شفاه خفيفاً، وكذلك الماسكارا وطلاء الأظافر فهناك أنواع كثيرة أضعها على أطراف الأصابع وتبدو جميلة بعيداً عن المبالغة، لأن جمهوري يحبّني ببساطتي، وأنا دائماً أحرص على التجديد في شكلي. فقبل فترة كنت أنوي أن أطلق شعري، وفجأة أحسست أنني أريد قصّه، ولكن في كل الأحوال لا أميل إلى تلوينه. وقبل جمال الشكل، لا بدّ أن تكون الروح جميلة، فالأساس هو الجمال الداخلي لأنه الأبقى والأطول عمراً"
سحر رامي

الفنّانة سحر رامي: " الفنّانة هي أكثر الناس حاجة إلى الجمال والرشاقة والتأنق. لذلك لا بدّ أن تحرص على هذا الجمال من خلال الحفاظ على الرشاقة. وكوني لاعبة باليه أصلاً فإن طبيعة جسمي لا تسمح بالزيادة في الوزن، بالإضافة إلى حرصي الشديد على الإستمرار في رشاقتي، بالتقليل من تناول المواد النشوية مثل المعكرونة والأرز والخبز والحلويات، والإقلال من السكّر في المشروبات أو الإستغناء عنه. ولا أفضّل أن أحرم نفسي كل شيء، ولكن آخذ قسطاً قليلاً حتى لا أضرّ. ومن أهم عناصر الجمال، إعطاء الجسد راحة من خلال النوم الكافي بما لا يقل عن 6 ساعات يوميّاً، وزيادتها في حالة عدم وجود إرتباطات فنيّة أو أعمال أخرى

.وفي معظم الأحوال أستعين بالوسائل الطبيعيّة أو الكيميائية من الماركات العالميّة التي عرفت عنها الجودة مثل الكريمات الخاصة بكل مناطق الجسد والعناية بالبشرة. ورغم كل هذا الإهتمام، أفضّل الإحتفاظ بالبشرة المصريّة السمراء. وأقول في النهاية إذا كان الفن يتطلّب جمالاً فالجمال يتطلّب راحة بال ومزاجاً معتدلاً وسعادة داخليّة وخارجيّة، وأن الوسائل الطبيعيّة والخارجيّة لا تكفي وحدها ليكون الإنسان جميلاً ويبدو متألقاً، والمطلوب عدم الدخول في أجواء من شأنها تعكير صفو الحياة، وهذا والحمدلله موجود في بيتي مع زوجي، الفنان حسين الإمام

يعطيكى العافيه حبيبتى

لا تحرمينا من جديد مواضيعك الحلوة كتتتير